دورة لغة الدارين
من منطلق الحرص على التجديد في تدريس اللغة العربية والتواصل مع الأجيال الجديدة بأساليب متطورة تناسب العصر الحديث الذي نعيش فيه ،فإنني أقدم لكم هذه الرؤية الجديدة في تدريس اللغة العربية وتجديد الخطاب اللغوي ؛لكي يناسب هذا العصر المتنامي في التطور والتعيير؛فلذلك فقد عملت على تقديم طريقة جامعة وفلسفة جديدة في تعلم اللغة العربية لغة القرآن الكريم وقد قمت بتسمية هذا المحتوى (لغة الدارين) ؛وذلك كون هذه اللغة العظيمة اللغة الخالدة في الدنيا والآخرة، وقد قسمت هذه الدورة التدريبية إلى أربع مراحل تدريبية جامعة تكون أدوات فعالة لمتعلمها في نشر واستخدام هذه اللغة في هذا العصر الحديث المتطور، وأول ما خطر بذهني أن من أبرز المعوقات التي تجلت لنا عند تدريس اللغة العربية عدم مناسبة المحتوى المدرس للمتعلمين ؛وذلك لقوة المحتوى أحيانًا مع غير الراغبين في التوسع والتعمق أو ضعفه أحيانا مع الراغبين المحبين للغة؛ لذلك رأيت أن أفضل وسيلة ناجعة للتصدي لتلك المشكلة التدرج في تدريس اللغة العربية بحيث تناسب الراغب المتعمق الباحث المحب وأيضا تناسب المتعلم غير الراغب في التعمق وبذلك تتحق المعادلة التي ننشدها، لذلك قمت بتقسيم الدورة التدريبية إلى تأهيلية ومتقدمة.
الدورة المبسطة : وتكون بالحصول على مرحلة الصوغ والبناء فقط.
الدورة التأهيلية : تشمل مرحلتي الصوغ والبناء ، والتحليل.الدورة المبسطة : وتكون بالحصول على مرحلة الصوغ والبناء فقط.
الدورةالمتقدمــة :فتشمل إلى جانب المرحلتين السابقتين مرحلتي النقد، والإبداع.
وبذلك تتحقق الفائدة المنشودة من تدريس اللغة العربية وهي جعلها لغة مرنة محبوبة مستخدمة تواكب التطور العلمي.
المرحلة الأولى : مرحلة الصوغ والبناء
وتشمل هذه المرحلة التأهيلية تعلم أساسيات اللغة المستخدمة في الحياة فقط :
المحور الأول : ( القواعد الإملائية ) التي تساعد المتعلم على كتابة رسالة أو خطاب أو الكتابة في المحادثات أو كتابة إعلان أو لافتة تعلق في العمل أو الفصل أو أي مكان أو غيرها من الأمور الهامة دون الوقوع في أخطاء إملائية.
المحور الثاني : ( القواعد النحوية الميسرة ) فيتعلم فيها القواعد النحوية بطرق جديدة وأنشطة مختلفة بحيث تساعده على عدم الوقوع في أخطاء نحوية عند الكتابة أيضًا فلا يكتب المتعلمين - وموضوعها الرفع (المتعلمون) ولا يحذف حرف العلة من فعل الأمر مثل : اسع - وغيرها من القواعد النحوية الميسرة المتعلقة بالكتابة والتي تتكرر بكثرة عند الكتابة، فلا يدرس كل القواعد النحوية مما يستخدمه الباحث والخبير بل يتعلم القدر اليسير الذي يكفي استخدماته الحياتية فقط.
المحور الثالث : ( البحث والمطالعة ) فمن الوسائل المستحدثة في هذا العصر ظهور شبكة المعلومات التي يستطيع المرء البحث فيها عن كل صغيرة وكبيرة فمن خلال هذا المحور سيتعلم الدارس كيفية البحث عن المفردات والنصوص المختلفة والإعرابات والقواعد الإملائية والمواقع التي تساعده في الحصول على هذه المعلومات ويطالع الكثير من النماذج النثرية والشعرية الميسرة.
المحور الرابع : ( التعبير ) يتعلم أسسه من علامات الترقيم إلى نظام الفقرات المنظمة وكيفية ترتيب الأفكار والعناصر وكيفية صوغ الجمل اليسيرة المبسطة التي تساعده على كتابة أي شيء يحتاج منه إلى الكتابة أو قراءة المكتوب بشكل صحيح.
ويدخل المتعلم امتحانين إلكترونيين لكي يجتاز هذه المرحلة ويحصل على مرتبة (شهادة) : متعلم
المرحلة الثانية : مرحلة التحليل
وتشمل هذه المرحلة محاور أكثر عمقا من سابقتها :
المحور الأول : ( البحث المتعمق ) يتعلم من خلال الدارس طريقة البحث عن جذور الكلمات ومشتقاتها وكيفية البحث في المعاجم المختلفة.
المحور الثاني : ( النحو المتقدم ) يتعلم الدارس النحو المتقدم والقواعد النحوية التي تكثر في الكتابة أو تقابله في النصوص التي يقرأها ويطالعها.
المحور الثالث : ( اللغويات ) يتعلم الدارس من خلال هذا المحور المتضادات في اللغة ومرادفات الكلمات التي تضيف معاني أخرى أكثر دقة وعمقا.
المحور الرابع : ( البلاغة ) يتعلم الدارس من خلاله قواعد البلاغة حتى يتسنى له فهم وتذوق اللغة من خلال الخيال والموسيقى وعلم المعاني.
ويدخل المتعلم امتحانين إلكترونيين لكي يجتاز هذه المرحلة ويحصل على مرتبة (شهادة) : متذوق لغوي
المرحلة الثالثة : النقد
ويتعلم المتذوق للغة في هذه المرحلة المتقدمة :
المحور الأول : ( المقارنات ) فيستطيع أن يوازن ويقارن بين النصوص والموضوعات المختلفة من حيث الفكرة أو الأسلوب أو الخيال أو الموسيقى وغيرها.
المحور الثاني : ( المدارس الأدبية ) يدرس الدارس من خلاله المدارس الأدبية المختلفة ليتعرف على ظروف العصر وسمات الأدب فيه والتي تساعده على فهم وتذوق النصوص بعمق أكثر.
المحور الثالث : ( الإعلال والإبدال ) ويدرس الباحث من خلال ما طرأ على الكلمات والجمل من تغييرات حدثت نتيجة اختلاف الطباع والظروف والألسنة الناطقة بها.
المحور الرابع : ( الأسلوبية ) ويتعلم الدارس من خلال الأساليب وطرق النقد الحديثة والقديمة.
ويدخل المتذوق للغة امتحانين إلكترونيين لكي يجتاز هذه المرحلة ويحصل على مرتبة (شهادة) : باحث متخصص
المرحلة الرابعة : الإبداع
ويتعلم المبدع في هذه المرحلة عدة محاور :
المحور الأول : ( عناصر البناء ) فيدرس فيها عناصر بناء كل ما يقدم يقدم للقارئ من أعمال أدبية كالقصص والروايات والمقالات والكلمات القصيرة وغيرها.
المحور الثاني : ( النظم والتركيب ) يدرس فيه كيفية نظم الجمل بطريقه إبداعية تشبه العقد المنظوم الذي يخلب عقل القارئ واستخدام الكلمات المناسبة للمواقف وتوظيف الخيال والموسيقى في النصوص الأدبية بطريقة متوازنة.
المحور الثالث : ( الواقعية والموائمة ) ويدرس فيه الواقعية في كتابة الناس وأيضا الخيال الذي يناسب العصر وكيفية التجديد في عرض الفكرة لجذب جميع الشرائح المتعلمة.
المحور الرابع : ( منصات النشر الجديدة ) يدرس فيها كيفية التواصل مع القراء ويتعلم الطرق الحديثة في عرض المحتوى المكتوب كالمواقع الجديدة وغيرها من الطرق المبتكرة.
ويدخل المبدع امتحانين إلكترونيين لكي يجتاز هذه المرحلة ويحصل على مرتبة (شهادة) : خبير
اختبار قياس المستوى للمرحلة ( التأهيلية والمتقدمة ) لدورة لغة الدارين